lundi 2 mai 2011

قصيدة: مْرَاية الزْمَانْ / بقلم : مراد جوروحي

 قدَامْ مْرَاية الزْمَانْ العْجَّابْ
اللي مَا تخَلي حَالْ عْلى حَالو
تزَوَّرْ الحْرُوفْ و الخْطَابْ
و تكُولْ هَذا مَالو
وَاشْ الحَالْ عْلِيهْ صْعَابْ
ومَا بْقَى تَايْقْ فِي جْمَالو
الوْجَهْ فِي حْرُوفو عَابْ
و غَصَّة الزِّين فِي كْمَالو
الشـْعَرْ مَا كْفَاه تَرْطَابْ
و لابْقَى تَابْتْ فِي مْكَانو
و السْنَانْ حْسَكْهُمْ الكُلاَبْ
و الفُمْ رْشَاوْ عْضَامُو
مَلي تغَلقو جْمِيعْ البْوَابْ
آشْ يْدِيرْ الوَاحْدْ فِي ايَّامُو
وَاشْ يْدِيرْ الحْجَابْ
و يَرْجَعْ للدين اسْلاَمُو
اُوكَاعْ يَتخَبَّى فِي النِّكَابْ
و يَتْشبّه بلبَاسْ أفغانُو
أو يَعْمَلْ عْلى قَلبُو بَوَابْ
يَحْضِيهْ حَتَّى فِي امْنَامُو
يْحَاوْطُو بْسُورْ عْلِيهْ عَشْرْ كْلابْ
مَا يْشُوفُو حَدْ وْلا يَسْمْعْ كْلاَمُو
كَالتْ الرُّوحْ المْخْبْيَة فِي سْرَدابْ
أََََشْ اللّي كَانْ لِيهْ سْبَّة فِي هْمُومُو
و عْلاشْ كَثرَة العْذابْ و العقَابْ
لقلِيَّبْ مَا دارْ عْلاَشْ تلومُو
هَاذ الشّي مَاهُوَ منْ صْوّابْ
و مَاهُو فِي لباس الحْكْمَة حْزَامُو
مْراية الزْمَانْ مَا تْشُوفْ أحْبابْ
ومَا تـْرى فِي الحْلالْ غِير حْرَامُو
تدَارِي فعَايْلو منْ صْوَابْ
و تبَيَّنْ منْ حْلاَوَة الكلامْ نْقامُو
تشَتـَّتْ وَحْدَة الكْلاَمْ فِي أَََحْزابْ
و تْشَوَّهْ فَحْواهْ و مْعَانُو
ما يَغْلبْهَا غِيرْ القلبْ اللي مْنْ الهَم تَاب
و بْقَى شَادْ في كلامُو
بْحَكْمَة الخَالقْ التـَّوابْ
ديمَا يَبْقى هَازْ عْلاَمُو
بخِيرْ الأفعَالْ و لـَعْقلْ وَاشْنُو جَابْ
 مْنْ كْلامْ الطـَّيبْ اللي ماتو عَدْيَانُو.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire