قصيدة جديدة بعنوان "الجُورْنانْ" / بقلم مراد جوروحي :

خُودْ الجُورْنَانْ آفْلان

بِيهْ تْفْهْمْ مْْزْيَانْ

دْوَايْْر اصْحَاب هَاذْ الزْمَانْ

و الاخْبَارْ مْنْ كُلْ مْكَانْ

يْقْرَاهْ الْخَايْبْ والْمْزْيَانْ

لْخْوَايْضِي و اللّي غَادِي نِيشَانْ

جُورْنَانَا عَامْرْ و مْلْيَانْ

بْأَفْكَارْ و تَحَالِيلْ و بْاللّي كَانْ

اخْبَارْ عْلَى فْلاَنْ و علاَنْ

عَالوْزِيرْ و السْفَّاحْ و الفْنَّانْ

المْسْتُورْ يْرْدُّه عْرْيَانْ

و الصْحِيحْ يْرْدُه عْيّانْ

و المْخْبي يْخْليهْ يْبَانْ

رَاسْمَالُه هْضْرَة و كْلاَمْ

خْلْطَة بِينْ حْكْمَة وجْنَان

مَقَال لِيهْ عْصْرَة و لْجَامْ

و لاَخْرْ اقَضِي بْاللي كَانْ

وَاحْدْ هَازْ بِيهْ العْلاَمْ

وْلاَخُرْ فِيهْ لاَعْبْ فْرْحَانْ

الجُو رْنَانْ هُوَ كْلاَمْ وْ حْرُوفْ

بْتْصَاوْرْ وْ زْوَاقْ مْصْفُوفْ

شِي زَارْعْ بِيهْ الخُوفْ

وْ شِي حْقه بِيه مْنْصُوفْ

ولاَخْرْمَاهُوَغِيرخْوَاضْ مْعْرُوفْ

هْضْرَة دَايْزَة حَسَبْ الظرُوف

مَايْديهَا فِيهَا غِير المْتْلُوف

او اللي شْعْرُه مْنْتُوفْ

مْنْ كْثْرَة الضيعْ وْ الخُوفْ

جُورْنَانَا عْلَى اليْدينْ يْطُوفْ

حْتى يْتْهْلْكْ بْكْثْرَة الشوفْ

وْ يْعُودْ لُونُه بَاهْتْ مْخْطُوف

وْكْلاَمُه عَادِي وْمْأْلُوفْ

مَالِيه غِيرْ خْنَاشِي وْرْفُوفْ

أُو عْلَى المُونَة وْالعْطِْرِية مْلْفُوفْ

فِي الزْنَاقِي تْلْقَاهْ مْحْذُوفْ

وْبْمْيَاهَاتْ الشْتَا مْجْدُوفْ

يْشُوفْ جُرْنَانَا حْتى يْعْيَى

وْيْكُولْ مَالِي بْهَده الْبْلْيَا

جَايْبْ دُورَة خَاوْيَة

مَا مْفْهُومْ لِيهَا غَايَة

لِيعْتِي بِينْ لْهِيهْ وْهْنَايَا

فِينِي مْنْ مْدَادَ الدْوَايَة

ولاَ مْنْ عْيَاطْ السْوَالَة

احْلاَمْ الناسْ وْالمنَايَا

فِي اسْطُورِي صْبْحَات سْبَايَا

حْسْبْتْهَا هْمة وْعْنَايَا

وهِيَ سْبَابْ هْمي وضْنَايَا

مْلي تْعُودْ عَايْمَة فِي ضَايَة

عكرة ماها مرايا

لاصْحَابْ الكْذُوبْ الرْغايَة

وكْلاَمْ حْرُوفُه جْفَايَا

اللي نْهَايْتُه عْنْدْ خْرِينْ
مَاهِي غِير بْدَايَة