mercredi 14 septembre 2011

قصيدة جديدة بعنوان : مسلمين الرباط

 
هادي حكاية رحبة عالية
في اوراق التاريخ
كتبوها باستنباط
اللي جرى كالوه
بلا زيادة و لا أغلاط
رحبة ما كانت
لا لليهود و لا للأقباط
كالوا الناس باللي كانت
للخيل رباط
وأنا نكول الله أعلم
من باب الاحتياط
أمرها صادر
من حاكم البلاط
على جنب البحر
نشرات بساط
قصبة كانوا سكانها
عسكر و ضباط
عين على اللي
جابو البحر بأشواط
و على اللي مخبيه الواد
من سفون و رماح وسياط

سكنوها ناس هاربة
من حر المشحاط
عوايدهم غريبة
و زايدة نشاط
دينهم مخفف
من كترة التخلاط
شافوهم الناس و كالوا
اش هاد الرهط
و منين جانا هاد الشياط
لازم نقلعوه 
و لو باللقاط
لكن الامر جا تاني من البلاط
هادوك اولاد العم
و بينا و بينهم رباط
خيرهم تركوه
فبلاد الغرناط
هما مسلمين بحالنا
و ما يحتاجوا زطاط
واخا تشفوهم بدلوا
البلغة بالسباط
غير خليوهم
هادوك هما مسلمين الرباط
قبلات الناس
و قالت هذا ما شاط
من التدبير العوج
و ضعف الخطاط
مرحبا بيهم
يلا ما كان تابعهم عياط

مشات ايام
و صفحات تطوات
تخلطات الناس
و كتر البتني و التبلاط
كبرات المدينة
و اسواقها كترات
من السويقة
للسوق التحتي
لسوق السباط
زاد الرواج
و الاحراف تعددات
هذا دراز و هذا نجار
و لاخر خراط
على شأن المدينة
و صبحات مركز
للحكم و لجميع السلط
فيها تجمعات
الكراسة المزوقة بمخراط
و قالوا نعناع ابنادم
لازمو قباط
و حددو البلاد
بشتى خطوط و نقاط
واللي فات الخط
ماليه غير الزرواط
كلها يدخل سوق راسو
و باراكا من التزياط
شافو حتى عياو
مسلمين الرباط
و قالو ما بقات فايدة
من كترة التلغاط
و ما بقينا عرفنا
الصح من الغلط
ما لينا غير كلام
فحلاوة الشكلاط
اللي مداقو عسل
وخا القلب محروق شياط

بقلم : مراد جوروحي
monmourad@yahoo.fr