lundi 2 mai 2011

قصيدة زجلية حول مهرجان موازين / بقلم : مراد جوروحي

المدينة واقفة و تنين
على زوج رجلين
لفلوس موجودين
وماشي مهم منين
ولا اش كال الدين
ولا الامتحانات
اللي جايين
الفراجة غادية تحضر فالحين
هذا موسم موازين

كالوا شي بنات
عند العتبة مجمعين
مالنا في القنط غارقين
وفي الهم واحلين
من الرجلين
حتى الودنين
لا خدمة ولا زواج
ولا سعد حنين
جاب الله لينا
وقت ناشط و زوين
مع موسم موازين
نمشيوا للساحة حنا اللولين
نديروا بلاصة مع المقصرين
وخا يكونوا شوية ضاصرين

الصبيان في راس الدرب واقفين
شي مناقش على معجون بنين
وشي موجد بيرات مدمعين
وشي على جوان خاصو لعوين
للعشية نكونوا واجدين
الدهنة في الشعر
و سروال الدجين
طابكة في الودن
و العوينات مبوقين
وها حنا مولكين
وعلى بنادم عايقين
وعلى البنات فايحين
وخى البوليس كاينين
ومع الحيوط ملبسين
و على البيبان غاديين جايين
همهم غير فسلامة المغنيين
والطبالين و الشطاحين
و حتى المسؤولين

هذا موسم موازين
كال العمدة لحنين
للعمال و الموظفين
وللاصحابو الوافيين
موسمنا ما ليه مثيل
عليه فليسات خاسرين
فيه فنانة دوليين
وخى شوية مفششين
من بعيد جايين
ومعاهم ناس اخرين
بغيت المدينة تنشط
و ناسها يبقاوا ساهرين
وعلى الشطيح متحدين
و عالقصارة متضامنين
راه الانتخابات جايين
و غادي يخصنا لعوين

هذا موسم موازين
كلشي واجد
و الكراسة مقادين
المنصة واقفة
على حديد مثين
اما السور مسكين
سليكاتو راشيين
وعمدانو مايلين

تجمعات الناس
من بداية الليل
شي جاي طويل
وشي معاه خليل
وشي معا وليداتوا
هاز هم تقيل
الاولاد مع البنات مفوجين
الصغار واقفين
والكبار حايرين
والشراف مربعين
ناس جايين معروضين
واخرين لفلوسهم خاسرين
والباقي شي فوق شي مكدسين
بدا السهرة واحد الويل
بشي كلام عريض و طويل
وعلى القلب تقيل
يمجد ويصبغ بكلام بديل
والخايب يرضو جميل
حتى قهر الناس بالتمثيل
وبداوا يطالبوه بالتعجيل

فبرنامج موازين
كالوا المنظمين
نبداو بالفن الأصيل
مقامات عالية ومواويل
وأشعار تتغنى بالقمر و الليل
لكن مول هاذ اللون قليل
والشباب بغاوا الدماغ يميل
بالجرة و الكلام البديل
والجدبة اللي تهد الحيل
حتى يعودو كيف لمهابيل
وينفسو على القلب لعليل
اللي قاهراه المشاكيل
ومخلياه ديما دليل
قدر ما لقاوا له تبديل

جوايه التناش ديال الليل
بدات الناس تنين
حيت شحال و هما واقفين
كالوا دوك اللي جاوا اللولين
نوضو نخرجو في الحين
قبل ما يبدا الزحام
ونمشيوا فالرجلين
غير هما وقفو
جاو ناس خرين
وخرين وخرين
حتى اصبح ابنادم
كيف العجين
اما الشباب الناشطين
على السور عادوا هاجمين
باش ينقزو و ما يبقاوش واحلين
اما السور المسكين
اللي مبني هاذي سنين
خاصو غير قولة أمين
و يتطوى مع المطويين
ماهي غير دقيقتين
حتى تبدل المكان الزين
واصبح قبر للممعوكين
بالزحام وعسيف الرجلين
او المردومين فالطين
ديال داك السور المسكين
ماتوا احداش من لمسلمين
و كالوا معاهم شي ربعين
من الجرحى و الموعكين

لله يا صحاب موازين
وكاع دوك لخرين
أش بغيتوا فهاذ الشعب المسكين
معيشينوا في وهم المجليين
بين الخبز و البلاد و الدين
و القصاير في كل حين
كولوا لي يا اهل موازين
واش شي كيموت على الدين
وشي مناضل في فلسطين
اهدا روحه للوطن لحنين
وشي خليتيوه يعود
شهيد مهرجان موازين ؟؟؟؟

مراد جوروحي : monmourad@yahoo.fr

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire