اين نحن منا ؟
و كيف لنا عنا ؟
اين نحن مما كان لنا ؟
و أصبح لغيرنا
و كيف لنا من حالنا
مخرج ينجينا
من غرق سفينتنا
و من طغيان أنفسنا
و هواننا على أمرنا ؟
نحن من آثرنا
الخير على بعضنا
و أهديناه لغيرنا
و جعلناه محل ثقتنا
هل من غفلة منا ؟
ام لعمق سباتنا؟
أجرنا على ضعيفنا
رغم حقه فينا
و جعلناه مطيتنا
للتودد و لاستجداء جلادنا
الآمر و الناهي فينا
بمسدسه فوق رؤوسنا
الماسك بزمام أمرنا
كبر شأنه فينا
و صال و جال بيننا
غزانا و غزا عزتنا
و أظهر على الملأ علتنا
تشردم و ضياع لأمتنا
و شتات للمتنا
رغم كثرة عددنا
من مشرقنا
الى مغربنا
لنا في العلماء ضلالتنا
و في الحكماء فتنتنا
و في الوطن غربتنا
أهل الصلاح
ليس لهم فينا مكان
و لا نشيد يطربنا
صمت آذاننا
و بدلت بأخرى
ليست من صنعنا
بل من صنع جلادنا
بقلم : مراد جوروحي
J'ai bien aimé, bravo si Mourad
RépondreSupprimerMerci Si Rachid
Supprimer