نظرت بعين الرضى
الى اقحوانة تتودد للندى
على خديها ابتهاج قد بدى
تقول هل لي منك مزيدا
أو بقرب طيفك مقعدا
فما يكفيني عنك مردا
ولا لسهري بين الليالي مفردا
لحن روحي كنت له منشدا
وتيهان ريحي دمت له مرشدا
فيجيب ماء الندى
في خجل أهل الهدى
لست من أصحاب اللحن و الشدى
وان جبت الارض طولا و عرضا
و عمري ليس بطول المدى
مع أول شعاع الشمس قد غدا
يطول يومي و عنك مبعدا
أتحين كيف اليك مردا
كمن لمدة حبسه قد قضا
ويرجو لقاء خليله غدا
أتمنى لو أن الصبح قد بدا
و ان عمري عنده انقضى
كي القاك بوجه الرضى
كمحتضر يرى اللحد مهدا
أو مؤمن له في الشهادة مجدا
أنا لست بالقدر ملحدا
ولا على حكمته متمردا
بل أهوى الحياة رغدا
و ان ليس من الهلاك بدا
فعمري لن يذهب سدى
ولن أعيش أيامه عددا
بل بساعات العطاء مرتضى
و بنور الحق مقتدا
فسبحان من لم يتخد
زوجة و لا ولدا
بقلم مراد جوروحي
Bien dit bravo
RépondreSupprimerأوشكت أن تضاهي المتنبي صنعا و البحتري طبعا، أحسنت
RépondreSupprimerشكرا جزيلا ايها الاصدقاء فتشجيعاتكم هي دعم قوي لمبتدئ متلي
RépondreSupprimer