jeudi 15 septembre 2011

من الأغاني الجميلة للمرحوم محمد الحياني : شفت عيون


شفت عيون / محمد الحياني
كلمات المرحوم علي الحداني
و ألحان عبد الرفيق الشنقيطي

أنا شفت عيون ماتنساهاش عيونـــــــــي
بنظرة سحروني واكثر مــــن سحروني
فيهم نـــــار ونــــــور فيهم سماء وبحور
نهــــــار تشوفوهم تفهموا وتعدرونـــــي

الــــى ضحكوا الدنيــا تضحك معـــــــهم
والــى غضبوا يا حفيظ خاف من غيامهم
أنا ضحكوا لي ووعدوني بحاجات كثيرة
وقبل ما يغيبوا ودعوني بهمسات صغيرة
نهــــــــــــار تشوفوهم تفهموا وتعذروني

عيون عجبوني وذاب قلبي فـــــي هواهم
يمكن ننسى روحي .وعمرني مــا ننساهم
يشفهم لغزال يمـــوت بــــــــالحسد ويغير
بين عيونـــــه وعيون حبيبي فــــرق كبير
نهــــــــــــار تشفوهم تفهمــوا وتعذروني

mercredi 14 septembre 2011

قصيدة جديدة بعنوان : مسلمين الرباط

 
هادي حكاية رحبة عالية
في اوراق التاريخ
كتبوها باستنباط
اللي جرى كالوه
بلا زيادة و لا أغلاط
رحبة ما كانت
لا لليهود و لا للأقباط
كالوا الناس باللي كانت
للخيل رباط
وأنا نكول الله أعلم
من باب الاحتياط
أمرها صادر
من حاكم البلاط
على جنب البحر
نشرات بساط
قصبة كانوا سكانها
عسكر و ضباط
عين على اللي
جابو البحر بأشواط
و على اللي مخبيه الواد
من سفون و رماح وسياط

سكنوها ناس هاربة
من حر المشحاط
عوايدهم غريبة
و زايدة نشاط
دينهم مخفف
من كترة التخلاط
شافوهم الناس و كالوا
اش هاد الرهط
و منين جانا هاد الشياط
لازم نقلعوه 
و لو باللقاط
لكن الامر جا تاني من البلاط
هادوك اولاد العم
و بينا و بينهم رباط
خيرهم تركوه
فبلاد الغرناط
هما مسلمين بحالنا
و ما يحتاجوا زطاط
واخا تشفوهم بدلوا
البلغة بالسباط
غير خليوهم
هادوك هما مسلمين الرباط
قبلات الناس
و قالت هذا ما شاط
من التدبير العوج
و ضعف الخطاط
مرحبا بيهم
يلا ما كان تابعهم عياط

مشات ايام
و صفحات تطوات
تخلطات الناس
و كتر البتني و التبلاط
كبرات المدينة
و اسواقها كترات
من السويقة
للسوق التحتي
لسوق السباط
زاد الرواج
و الاحراف تعددات
هذا دراز و هذا نجار
و لاخر خراط
على شأن المدينة
و صبحات مركز
للحكم و لجميع السلط
فيها تجمعات
الكراسة المزوقة بمخراط
و قالوا نعناع ابنادم
لازمو قباط
و حددو البلاد
بشتى خطوط و نقاط
واللي فات الخط
ماليه غير الزرواط
كلها يدخل سوق راسو
و باراكا من التزياط
شافو حتى عياو
مسلمين الرباط
و قالو ما بقات فايدة
من كترة التلغاط
و ما بقينا عرفنا
الصح من الغلط
ما لينا غير كلام
فحلاوة الشكلاط
اللي مداقو عسل
وخا القلب محروق شياط

بقلم : مراد جوروحي
monmourad@yahoo.fr

mardi 6 septembre 2011

قصيدة جديدة بعنوان : سؤال الشهيد

لا تسأل الشهيد المبتسم
عن سبب حزنه العارم
ولا عن موته القاتم
برصاص الجبان الغاشم
فما في وجه الألم
من حيز للندم
ولا حسن للمعالم
للسائلين و أصحاب المظالم

لا تسأله كيف وافته المنية
ولا عن لون الدم
في سترته السندسية
بل عن أحلامه الوردية
وكيف بناها كل عشية
مع رفقته البهية
من أجل عيشة رضية
و أرض للحرية

لا تسأل الشهيد المبتسم
عن غور الجراح و الألم
و لا عن فراق الاب و الام
لا تذكره بجلده المتهشم
ولا بغدر المنتقم
فقط اصغ لصمته المتكلم
حتى يطيب أنين الكلم

لا تسأل الشهيد المرح
عن احزان الفرح
و لا عن أصحاب الهجو و المدح
لا تسأله عن أهل التفهم و الصلح
و لا عن محللي السلخ و الدبح
أو وسطاء الخصومة و الصلح
فهو لا يتحمل صوت القبح
ولا سياسة الاستهتار و المزح
أو استجداء اللقمة و الفصح

لا تسأله عن حرقة الفراق
ولا عن اهل النفاق
الحالمين بالشقاق
بل عن فرحة الرفاق
النابعة من الأعماق
بحلاوة الوفاق
و ضرورة الاتفاق
في أرض الاشتياق
و لقاء الأحبة و العشاق
بقلم : مراد جوروحي 
monmourad@yahoo.fr